شد الوجه
شد الوجه وإزالة التجاعيد
ما هو شد الوجه؟
شد الوجه هو إجراء جراحي تجميلي يهدف إلى التخلص من التجاعيد وعلامات التقدم في العمر، مما يعيد للوجه مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية. خلال هذه العملية، يمكن تحسين ترهل الجلد في مناطق الخدين وعظام الفك، بالإضافة إلى معالجة التغيرات الأخرى المرتبطة بالشيخوخة في ملامح الوجه.
لماذا يلجأ البعض إلى شد الوجه؟
مع التقدم في العمر، يفقد الجلد مرونته، وتظهر تجاعيد وترهلات في مناطق مختلفة من الوجه، مثل:
- ترهل الخدين.
- ظهور جلد زائد أسفل الفك (اللغد).
- تجاعيد حول الفم.
- ترهل الجلد في منطقة الرقبة (خاصة إذا تم إجراء شد للرقبة أيضًا).
من هم المرشحون المناسبون لشد الوجه؟
لا تناسب هذه العملية الجميع، فهناك شروط معينة يجب توافرها في المريض، منها:
- الحالة الصحية: يُستبعد من يعاني من مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أو اضطرابات تخثر الدم، حيث قد تؤثر هذه الحالات على التئام الجروح.
- التدخين: يُنصح بالإقلاع عن التدخين قبل العملية، لأنه يعيق التئام الجروح وقد يؤدي إلى مضاعفات.
- الوزن المستقر: التقلبات الكبيرة في الوزن قد تؤثر على نتائج العملية، لذا يُفضل أن يكون المريض حافظًا على وزن ثابت.
النتائج المتوقعة
بعد التعافي الكامل، تظهر نتائج العملية بشكل واضح، حيث يبدو الوجه أكثر شبابًا ونضارة، وتستمر هذه النتائج لسنوات طويلة.
خيارات الشد المتاحة
توجد عدة طرق تختلف حسب حالة المريض وتوصيات الطبيب، ومنها:
الجراحة التقليدية
- الشد الكامل: يتم عبر شقوق تمتد من الصدغين إلى خلف الأذنين، مع إمكانية تضمين الرقبة.
- الشد المحدود: يُجرى عبر شقوق أصغر، من منبت الشعر إلى الأذنين فقط.
الشد غير الجراحي
- الفيلر: لحقن الفراغات تحت الجلد وملء التجاعيد.
- البوتوكس: لإرخاء عضلات الوجه المؤدية إلى التجاعيد، خاصة حول الجبهة والعينين.
- البلازما: تُستخدم مكونات دم المريض لتحفيز الكولاجين وتحسين نضارة البشرة.
- الخلايا الجذعية أو الدهون الذاتية: لتعزيز تجديد الخلايا، لكنها قد لا تكون مناسبة للحالات المتقدمة من التجاعيد.
أنواع العمليات
- الشد المصغر: لعلاج الترهلات البسيطة عبر جروح صغيرة حول الشعر أو الأذن.
- الشد التقليدي: لعلاج الترهلات الشديدة، مع إزالة الجلد الزائد.
- شد منتصف الوجه: يستهدف الخدين ومنطقة العينين.
- الشد السفلي للوجه : لتحسين منطقة الفم والأنف.
- شد الجبهة: بعدة طرق مثل الخيوط أو المنظار.
- الشد بالخيوط: مناسب للأعمار بين 30-40 سنة، مع نتائج سريعة.
كيفية التحضير للعملية
- إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وإخبار الطبيب عن جميع الأدوية والمكملات.
- مناقشة التوقعات والنتائج المرجوة مع الطبيب.
- التوقف عن بعض الأدوية قبل أسبوعين من العملية حسب إرشادات الطبيب.
- غسل الوجه والشعر بمنظف خاص صباح يوم الجراحة.
- الصيام قبل العملية واصطحاب مرافق للمساعدة في العودة إلى المنزل.
الخلاصة
شد الوجه خيار فعّال لاستعادة الشباب والحيوية، لكنه يتطلب اختيار الطريقة المناسبة والالتزام بتعليمات ما قبل وبعد العملية لضمان أفضل النتائج.
الأسئلة الشائعة
ما هي أفضل طريقة لشد الوجه؟
لا توجد طريقة واحدة تناسب جميع الحالات، إذ يختلف الاختيار حسب حالة المريض ومدى ترهل الجلد وعوامل أخرى. على سبيل المثال:
- قد لا يكون الشد بالليزر مناسباً لمن يعانون من حساسية الجلد.
- الشد غير الجراحي (مثل الخيوط أو الفيلر) قد يكون كافياً للحالات البسيطة.
لذلك، يقوم الدكتور سمير زكي بتقييم كل حالة بدقة، مع الأخذ في الاعتبار التاريخ الطبي ونتائج الفحوصات، لتحديد أفضل خيار علاجي.
ما هي البدائل غير الجراحية لشد الوجه؟
- الشد بالليزر.
- شد الوجه بالخيوط.
- حقن البوتوكس (للتجاعيد الديناميكية).
- الفيلر (لملء الفراغات).
- محفزات الكولاجين (لتحفيز نضارة البشرة).
ما هو العمر المناسب لإجراء عملية شد الوجه؟
- يُنصح عادةً بإجراء عملية شد الوجه بعد سن الأربعين أو الخامسة والأربعين، حيث تبدأ علامات التقدم في السن بالظهور بوضوح.
- في بعض الحالات الأخرى، قد تظهر التجاعيد مبكراً بسبب عوامل وراثية أو أمراض معينة أو فقدان الوزن خاصة بعد عمليات التكميم، مما قد يستدعي إجراء العملية في سن أصغر.
